شوفوا يا حبايب و إسمعوا قصة شعب مسكين و بنفس الوقت شعب بدة ضرب بالصرمة هوا و زعماؤه جوة وبرة
في الاول دولة اسرائيل شرعيتها متل شرعية أميركا و مصر و روسيا و غيرهم و غيراتهم لسبب بسيط وهو انه يا حلوات الامم المتحدة قالت من سنة ١٩٤٧شعبين بدولتين؛ اسرائيل قبلت والفلسطينين والعرب الي بدهم ضرب بالصرمة قالوا لا و لا و لا....يعني في أحمر من هيك، بصراحة في أحيون من هيك ....إحكولي و إذا غلطان علشان خاطر اللي خلفوكم صلحوني
وبدا مشوار حقير من زعما عرب و فلسطينين حقيرين
من النصاب المصري ناصر في الخمسينات والستينات لولاد الكلب الشوام والعراقيين البعثيين؛ الهاشميين في الاْردن مساكين كانوا مخمودين، إِيش بدهم يعملوا ما فش حل تاني، وخدموا من نواحي الاتصالات السرية مع اسرائيل واللي خدمت الفلسطينين عَل الجسور وتصدير البضايع وغيرة وغيراتة
في غزة والضفة العائلات كانوا مشغولين في بوسة مؤخرة عبد الناصر لبوسة مؤخرة حسين بن طلال لبوسة مؤخرة ياسر عرفات والعاهات امتال حبش وباقي المصايب من حواتمه و زفت و زفت عَل رأي حبيب الكل المصري عباس فارس ابو حلموس
وإجا السادات وعمل مع دولة اسرائيل سلام، بعد حروب العرب خسروها كلها وبَدوها كلها من ايام الحشاش المصري بتاع برلنتي عبد الحكيم عامر، و قال يا خوانا مش يا إخوانا أنا حعمل مع اسرائيل سلام و في الضفة وغزة رح يكون في للفلسطينين دولة و سلام
وهاجوا المنافقين العرب و ماجوا و قالوا عن الوحيد اللي فيهم كان زعيم لا هادا يابا خاين و محتال
وهما كلهم بالتأكيد كانوا الي اتهموا في السادات؛ بيشتغلوا هما و صراميهم في غزة والضفة للمعلمين برة صبيان
وفي اسرائيل إجا زعيم إسمة رابين وفي فلسطين إجا زعيم إسمه عرفات، هوا هوا بس تغير مع الوقت، وعملوا سلام و ابتدا السلام في ارض "السلام والمحبة"؛ بس اللعبة هادي المرة اكبر والقضية أكتر من اي وقت صارت سياسية دولية والفلسطينين والعرب چَبَّلوا الايادي والقفوات والمؤخرات وچالوا يا عمي ماشي ضفة و غزة ماشي؛ بس الوقت فات و لازم يتعلموا الدرس اللي جدودهم وابواتهم ماتعلموش، لازم الدرس يكون طويل بطول الطريق اللي ضاع من زمن طويل
ومخابرات دولية إخترعت في الشرق الأوسط عاهتين اتنين: عاهة في غزة اسمها حماس، صرامي بعيد عنكم، بيبعوا إلي خلفتهم بقرص فلافل من عند ابو السعيد او سانداوتش حُمُّص من عند السوسي والخزنذار والتانية حزبولة، المخابرات الدولية امرت الإيرانيين، ولاد كلب هدول "الاياتولة" متلهم متل العرب شيوخ الرقاصات والكباريهات، انه يعملوا في لبنان، لبنان هادا مصيبة، المتعصبين لدينهم خصوصاً اتنين الموارنة المسيحين والشيعة المسلمين، و بين الاتنين الباقي مساكين، وعملوا جيش عصابات حسب السياسة واللزوم بيضربوا عَل اسرائيل صواريخ و اسرائيل من صواريخ حماس وحزبولة عملت أحسن شبكة مضادة للصواريخ
وهادي القصة يا بنت الجيران واللي كل أكم من سنة بتنعاد
جميل
No comments :
Post a Comment