من يوم و سنة ١٩٤٨ والشعب الفلسطيني من شعبة و من الزعما العرب بالصرامي مضروب،
السؤال الكبير اليوم: ليش بالصرامي مضروب؟
في الاول بدنا يعني بغض النظر عن عيب في الرجال هنا و هناك، مافش كمال الا لله، انو نقول انه ياسر عرفات كان الوحيد في تاريخ الشعب المسكين الي يمكن وصفة بالزعيم عل اي مستوى، الزلمة راح وعمل مع دولة اسرائيل سلام و حط القضية على مسار دولة في غزة والضفة و كان عارف انو قضية اللاجئين في الخارج و المستوطنين الإسرائيليين في الضفة هي عبارة عن قضية مقايضة هادا بهادا، المستوطنين اغلبهم رح يطلعوا ويروحوا عل اسرائيل واللاجئين عمرهم ما رح يرجعوا الا اذا يعني بدهم في غزة والضفة يرجعوا،
الباقين في غزة والضفة و تبعون برة كانوا وللآن بهلوانات و تجار بالتأكيد و عل الاكتر الي يعني منهم كان شوية بيفهم، ممكن ان نقول عنهم فنيين كانوا في خدمة الزعما البهلوانات و تجار السياسة؛ و هدول بين العرب و الفلسطينين مافش أكتر منهم؛ وٓلكم كل ما ولاد الكلب هدول اللي بيسموا حالهم فلسطينين وفي عرب منهم في دول عربية وفي عرب اسرائيل متل حنين الزعبي و الطيبي، و يٓدّعوا قلبهم عل القضية، سبوا أكتر، كل ماقبضوا أكتر بس الأخطر كل ما خربوا القضية أكتر ...افهموها بقى عل رأي حبايبنا المصريين،
من سنة ١٩٤٨ و مروراً بسنة ١٩٦٧، مافش مخلوق سبّب مأسي للشعب الفلسطيني متل الزعما تبعونوا؛ كل واحد وواحدة كانلو "كفيل"، والعياذ بالله زي هدول ولاد الحرام تبعون الخليج والسعودية اللي بيذلوا البني آدميين، وهادول الكفلا برة في الأردن ومصر و سوريا والمنظمات( في الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي خصوصاً) كانوا بيچلولهم وبيملوا عليهم ايش يحكوا و ايش يقولوا وإمتى، لا مؤاخذة، عل الحمام يروحوا،
ماشي، بتصير، بس الحكاية اكبر يا حلوات و يا حلوين، هادول اللي في الأردن ومصر والمنظمات من حبش وحواتمة وجبريل وبقية النصابين، في الخمسينات والستينات خصوصاً، برضه كانلهم كبير، كل واحد إلو واحد اكبر منه، والعرب بيقولوا اذا ماكنلكاش كبير، روح وإشتري كبير...هادا المتل عل فكرة سبب المصايب كلها من ايام الجهلة الأتراك لهلقيت،
وبعدين اجت بنت الحرام حماس علشان الشعب ياكلها تمام
وحماس هادي للي بيفهموا خدماتها لدولة اسرائيل لا تقدر بتمن
هادا التاريخ مش علشان نعيط و نلطم و لكن علشان نطلع لقدام، معلش تاريخ الشعب الفلسطيني مافش متلة من ناحية عدد النصابين اللي ادعوا اسمة و تكلموا بالنيابة عنة،
وبعدين اجت بنت الحرام حماس علشان الشعب ياكلها تمام
وحماس هادي للي بيفهموا خدماتها لدولة اسرائيل لا تقدر بتمن
هادا التاريخ مش علشان نعيط و نلطم و لكن علشان نطلع لقدام، معلش تاريخ الشعب الفلسطيني مافش متلة من ناحية عدد النصابين اللي ادعوا اسمة و تكلموا بالنيابة عنة،
في ناس بتقول طيب وكمان ماشي، واللي برة غير عن اللي جوة، واللي ايدة في النار غير عن اللي ايدة في المية، صح بس برضة مهو لازم ناس هيك و ناس هيك والأصل أن ننظر و نسمع ونشوف و بعدين نحكم و نقول،
المطلوب الأن زعما جداد، و هادا في حياة اي شعب اصعب إشي؛ كيف بدهم هدول يطلعوا، هادا السؤال الأكبر واللي جوابة يا أمامير الأصعب،
بس برضة الشعوب بتولد، كل يوم بتولد، و كانوا يقولوا زمان أنة ممكن يطلع من ال......خيار.
جميل
No comments :
Post a Comment