حكاية من حكايات الشعب الفلسطيني: إتنين تربية مخابرات، الاول دحلان والتاني الرجوب، وتالت من عرب إسرائيل إسمه البعيد أحمد الطيبي
بقلم: جميل محمد الشوا
وَلْكُم ياأهل غزة والقدس والضفة، ملعون أبو اللي ...ولا بلاش، خلينا اليوم على نضاف، عرفات لما عمل مع إسرائيل سلام، جاب اتنين معاه تربية مخابرات، واحد حطة في غزة وإسمة البعيد دحلان والتاني حطة في الضفة وإسمه البعيد الرجوب، عملوا ولاد ال.... الاتنين بعدين من القضية ملايين، أُعزورنا، معلش، عند ذِكْر مأساة الشعب الفلسطيني لا يمكن للكاتب ان يكون دائماًمهذباً
عرفات هادا ابن ستين في سبعين، في السياسة عموماً لازم تكون إبن ستين في سبعين، بس الوحيد اللي بين الفلسطينيين كان زعيم، ألباقي كانوا وللآن ولا بيسوا في سوق الزعامة تعريفة، اغلبهم كانوا وللآن نهابين ومن الطراز الاول حرامية ولغيرهم صرامي،
الذين يُسمون زعامات الشعب الفلسطيني والذين انعرفوا من سنة ٤٨ وللآن عملوا من قضية الشعب اللي من يومه ماكل مليون خاذوق، عملوا ملايين، على قفا ومؤخرة القضية والشعب عملوا ولسه بيعملوا بلاوي وملايين ورايح جاي بيدقوا للشعب المسكين خوازيق
هادا عرفات جاب أول ما إجا على الضفة وفي رام الله عمل للفلسطينيين عاصمة، واحد إبن ستين كذا من عرب إسرائيل إسمة أحمد الطيبي وعمل من تلك المؤخرة مستشار، حلقة وصل مع إسرائيل، عرفات إما إختارة بإرادته أو "نُصِحٓ" به، الطيبي هادا يعني عيني عينك بقولك انا ابن ...دم اهلة تقيل ومنافق عيني عينك وأفاق من الطراز "المتميز"
بس المشكلة مش في دحلان والرجوب، المشكلة مشكلة شعب ضايع وموجود، مشكلة شعب إختياراتة مكتوبة بس مش هو الي كاتبها، مشكلة شعب
عايش ومش عايش، مشكلة دولة رح في الضفة وغزة تصير بس لهلچيت مش معروف كيف شكلها راح يصير
جميل
No comments :
Post a Comment