و في الصباحية؛ صباحية ٥٢، والشلة اللي هيا...ظباط صغار في غفلة من الزمان، قاموا و قالوا للي قاعد في المنتزه و عابدين و راس التين، قوم و روح ، دي مصر دلوقت بقت حرة و انت يا وعدي غريب عليا و مصر مش تكية..
قام شال تاجة وأعطاه لناصر و الشلة هدية...
و تعظيم سلام لملك ورق الكوتشينة..
وابتدأ المشوار بكلمه في الراديو للسادات..
والشعب هلل و قال فرجت ، اهو حاكمنا نجيب و الشلة...
و في ليله ضلمه القمر فيها استخبى, نجيب بعد ما شرب الكأس ،اتشال خلسه..
و ناصر و عامر كلوا الكحكة، و عامر بالحشيش بعدها حبس الحتة..
و قام ناصر يبرطع بالحته و قال للفلاح بالغيط، قوم ياصحبي دا نت بقيت صاحب الحتة...
وروح جروبي ، دة في مارون جلاسيه و حاجات حلوة
و راديو و مترو دول بقوا ملك الحتة ..
والمصري بطيبته صدق الكدبه..وفي السكة يا عيني اتبهدل واطرد واتضرب
و اتزل و برضة قال لناصر والشلة ، فين الحته، دانتوا برضة اهل بلد..و إحنا اتوعدنا بالكحكة...رد ناصر و قال ، يا غشم يا عمي انتوا صدقتوا الكدبه، دي كانت من ابو ذيد الهلالي حته و خلصت التوتة...روح بيتك و سك عل اهلك و بابك لبعتلك نصر و بسيوني والشلة يخلوك تشوف في عز الضهر نجمة و كحكه...
و في يناير في عيد الشرطة.. وقف الشعب و قال أنا عايز الكحكة اللي اتوعدت من ٥٢ و ليها و بيها اتعشمت و حطيط في عيني كحله ...
و مشي في الميدان و زعق و قال كفاية...دانتوا لا اهل بلد ولا حكاية...
دانتوا فراعنة و حدوتة راحت
بره بقي روحوا طرة و سكوا عل الباب من غير رجعة..
و المشير و الفريق والجيش قالوا ماشي، خدوا الكحكة بس إحنا قاعدين نحرس الحته...
والشعب كحل صباعة و خد الكحكة ...و عل الجبين رسم زبيبة.،،
و قال يا مرسي الزناتي يا بوالعباس يا فتوه أنا عملتلك من جبيني و عل جبيني زبيبة، خدها واذا عايز كلها بس اوعى تنسى الحكاية، حكاية الكحكة و صبرنا من ٥٢ و الاف السنين عل الحته...
بقلم،
جميل محمد الشوا
No comments :
Post a Comment